تجئ الرسالة تقلب خطة قلبي
تشاركني مرة في فؤادي
وأخرى في دمي
فمن أين تأتي الحبيبة هذا المساء ؟
ستدخل من ضلوعي وجلدي
وتشهق روحي :
أحدق
كانت حروف الرسالة
تخشى العيون
تخاف السؤال
فتشعل بركانها في جروحي
على صهوة من حنين
لأي مكان ستأخذني هذى الرسالة
لأي مكان ؟ !
وتوقظ تلك الرؤى لهفتي للحروف
تقول إذن :
" إنها لحظة للعطاء "
وترسم كل المعاني الجميلة
ترتب خارطة من كلام ندي
ليدخل و" الأوكسجين" الرئة
فأحضن تلك الرسالة ثم أنام . . .
تجيء الرسالة حائرة
فتهز سكون الزمان
وتقلب خطة قلبي
تشاطرني في دمي . . ( انا لست اعرف الرسالة الى من ولكن الى من فى قلبى )