يوم القيامة كثيرة شأن كل عظيم ، فإن العرب كانوا إذا عظم الشيء في نفوسهم أطلقوا عليه عدة أسماء ، كما هو معروف في أسماء الأسد والسيف والأفعى ، ولهذا يقول القرطبي معللا لسبب كثرة أسماء يوم القيامة: ( وكل ما عظم شأنه تعددت صفاته وكثرت أسماؤه ، وهذا مهيع كلام العرب ، ألا ترى أن السيف لما عظم عندهم موضعه وتأكد نفعه لديهم وموقعه جمعوا له خمسمائة أسم وله نظائر ، فالقيامة لما عظم أمرها وكثرة أهوالها سماها الله تعالى في كتابه بأسماء عديدة ووصفها بأوصاف كثيرة )ا
مشكوره اختي الغاليه ع طرحك لهذا الموضوع ودام قلمك البارز في تقديم اجمل مواضيعه